إنني لا أتمنى ان املك مقومات السعادة وما سواها بقدر ما أتمنى ان تنطفي جمرة ألم طال توهجها في صدري
واحرق لهيب حرها كل حياتي ويكوي لضاها فؤادي ويحرق كل اوراق سعادتي ..
هل هي الحياة هكذا دوما لا تكاد تنطوي صفحة قاتمة معتمه بائسة من صفحات السنين الا والأخرى تحمل نفس ملامح الهموم
وسطورالألم والآهات متى تكون آخر صفحة في دفترالآلام لعلها تكون أحسن حالا من باقي الصفحات . اننا مع مرور عقارب الحظات
تتوالى الصدمات في دواخلنا وتنبت بذرة حزن ويأس في صدورنا تثمر أوجاع تحرمنا لذة الأشياء وتخفي عبق الورود وجمال النرجس وتمر الأيام واجفان السعادة مغلقه لا تستفيق ا لا على عتمات خانقه تهز الجوارح وتجرح الفؤاد ولماذا ؟
هل لاننا نصرف العمر بحثا عن طائر السعادة في حقول الحياة ام لأننا ننتظر على قارعة الطريق ننشد الفرح الذي لا يأتي ام ان اليأس يكبلنا احياناً....
توقف ايها الصمت 00 انتظر أيها الألم 00 اسمعيني ايتها الجروح00
فقد طال الانتظار وسلبتمونا سعادتنا وفرحة لقاءنا فهل ستعاد لنا بقايا افراحنا؟ ان كان.. فأننا سنشرب عصرة الألم لتطيب أرواحنا ؟
ايها الامل00 ايها التفاؤل 00
زرعنا ورود الحب ببساتين الروح فاسقها لا تدعها تذبل فتموت وتداس بإقدام الظلم قبل ان تهدينا عبيرها..
لانريد ان تبقى خلاصة الحب ذكرى مؤلمة تملئ النفس بالزفرات وتجعلها هيكلا لكل ما هو مؤلم .