السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطحالب البحرية: وقاية من نوبات القلب وارتفاع ضغط الدم
الدراسة: من الممكن الاستفادة من الطحالب البحرية في درء النوبات القلبية إذ جميع مكوناتها
تُساعد على خفض ضغط الدم
العالمة الغذائية في المركز الغذائي:
الطحالب تعتبر من المصادر الغذائية المهمة غير المستغلة وجميع مكوناتها صحية وهناك الكثير من
البلدان في شرق آسيا تعتمدها في الكثير من وجباتها
إن علم الادوية، هو علم دراسة المُركبات الكيميائية، ذات التأثير العلاجي، وهو نتاج دراسات تجاوب
هذه المُركبات، مع الاجسام الحية، وذلك للتفاعل، والإتحاد مع المُستقبلات البروتينية، لإنتاج التأثير
الدوائي. إنّ كل الادوية المُنتجة حديثا، عادة ما يدخل في تركيبها، اضافة الى كل مكوناتها، مواد
كيميائية، قد تساعد على الشفاء من مرض معين، ولكن بالتأكيد، سوف تترك بعض الاثار الجانبية
على الخلايا السليمة؛ حيث الى يومنا هذا، لم يتوصل الطب بعد الى ما يسمى بالعلاج الذكي
. لكن مما لا شك فيه، أن الابحاث والدراسات التحليلية، لمكونات الاعشاب، والنباتات البرية ،
والبحرية، ومع الدراسة المستفيضة و الوافرة عن بعض الامراض، وعن كيفية علاجها، أو الوقاية منها،
أثبتت جدواها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة توضيحية
مكونات الطحالب البحرية
آخر الابحاث في دراسة مكونات الطحالب البحرية، أثبتت أنه من الممكن الاستفادة منها في درء
النوبات القلبية، وأن جميع مكوناتها، تُساعد على خفض ضغط الدم، وهي تعتبر شبيهة لكل الادوية
والعقاقير التي تُوصف لعلاج هذا النوع من المرض، الا انه طبيعي وٍخال من إي إضافات كيميائية.
ووفقا للدراسة الرئيسية، فإن الأعشاب البحرية، تعتبر مصدرا غنيا بألبروتينات، التي تعرف بإسم
الببتيدات النشطة بيولوجيا، والتي توجد أيضا في الحليب. وهذه المواد لديها تأثير مشابه للأدوية
ACE، والتي توصف على نطاق واسع للمساعدة على خفض ضغط الدم ومنع النوبات القلبية
والسكتات الدماغية؛ نادرا ما تؤكل هذه الأعشاب البحرية، في بلداننا، وكثير من بلدان العالم، ولكنها كانت من دعائم النظام الغذائي الياباني لعدة قرون.
مركبات نشطة غير مستغلة
وقد صرحت العالمة الغذائية، ماريا هايز، في المركز الغذائي، في دبلن، أن هذه الطحالب تعتبر من
المصادر الغذائية المهمة، غير المستغلة، وأن جميع مكوناتها صحية، وأن هناك الكثير من البلدان في
شرق آسيا، تعتمدها في الكثير من وجباتها. كما أن هناك دراسة نشرت في مجلة الجمعية
الأميركية للكيمياء الزراعية والغذائية، والتي تتحدث عن الأدلة من الكثير من الدراسات التي فاق
عددها المئة، والتي تدعو الى بذل المزيد من الجهود لاستغلال هذه المركبات النشطة بيولوجيا
و “المحتملة لاستخدامها وإيصالها إلى المستهلكين في المنتجات الغذائية”، وقال التقرير : “إن
العديد من الأنواع macroalga، والبيئات التي يسهُل فيها زراعة الطحالب الكبيرة والتي تعتبر مصدرا
غير مستغل نسبيا من المركبات النشطة البيولوجية الجديدة، والتي أثبتت الابحاث على أن
الأعشاب البحرية منخفضة جدا في السعرات الحرارية، وبعض العلماء يقولون انه يساعد على انقاص
الوزن عن طريق منع امتصاص الدهون.
إن كل هذه التجارب والابحاث، تُعيدنا دوما وابدا، الى قناعة متجذرة فينا، بأن ليس هناك شيئا على
وجه المعمورة قد خُلق عبثا.
لكم ودي وردي وحبي