أكدت دراسات حديثة على وجود علاقة بين نوع الغذاء الذي يتناوله الإنسان وأمراض اللثة وتسوس الأسنان ، وأوضحت أن العناية بصحة الفم والأسنان تبدأ منذ تكون الإنسان في رحم الأم، وذلك من خلال ما تتناوله الأم من أطعمة غنية بالعناصر الأساسية لتقوية الأسنان واللثة. حيث يجب إمداد الجسم بالكميات الكافية من فيتامينات “ا, ب, ج, د”، فضلاً عن العناصر الغذائية الأساسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيتامينات و أطعمة لسلامة وصحة اللثة.
تناول الجزر والقشدة والحليب والسبانخ وزيت كبد السمك والبيض لغناها بفيتامين “أ”، وعلي المرأة تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة أثناء الحمل.، يسبب نقص فيتامين “أ” ضعف الأغشية المخاطية للثة وتراجع مقاومتها للبكتيريا والميكروبات وحدوث التهابات شديدة تصل للتقرحات، مما يصيب اللثة بالضعف.
فيتامين “ج” من أهم الفيتامينات المسئولة عن صحة اللثة وعظام الفك بوجه عام ويوجد بوفرة في الفواكه والخضراوات الطازجة والطماطم والفلفل والبطاطا, والتى ينصح بتناولها طازجة دون طهي للاستفادة من خصائصها.
ضرورة تناول البيض و زيت السمك ومنتجات الألبان لاحتوائهما على فيتامين “د” الذي يسبب نقصه لين العظام وتسوس الأسنان, وتقدر الحاجة اليومية من هذا الفيتامين بنحو2.5 ميكروجرام قد تزداد مع الحمل والرضاعة.
وتعد الخميرة وجنين القمح والكبدة من الأغذية الغنية بفيتامين “ب” المركب الذي يمنع من الإصابة بحرقان اللسان وتشققه والنزيف المستمر للثة, ويشترك فيتامين “ب” المركب مع حامض الفوليك الموجود في الكبد والكلاوي والخضراوات الطازجة واللحوم الحمراء والسبانخ في حماية اللسان من التقرح ونزيف اللثة.