رغم بحر أنوثتك وبركان مشاعر التي تفجرني.. وتتفجر
رغم نبيذك المعتق .. الذي أسكرني في زواية حجرتك
رغم طوفان رقصات جسدك وحريق كلماتك .. ودفئ الأه
.
.
رغم الورد الذي يتفتح .. ورغم الربيع الذي يزهر
في كل أنحاء معالمك ... رغم الحر ورغم البرد
أنك لاتزالي طفلة تجهل كيف تجعلني أنتحر
فوق خارطة أنوثتها .. تجهل كيف تجعلني أتمرد
رغم رحيق النهد ... وعطر الورد .. رغم الغيوم والمطر
في صمت زواية حجرتها .. تجهل كيف تخط حروفها
وكيف تخط أظافرها عندما الكون يتفجر
رغم البركان والنيران .. ورغم تاريخ الأنسان
رغم رقصات الموت في ظلمة حجرتها .. ورغم تاريخ أنوثتها
لاتزال طفلة تكتب تجربتها
.
.
ولاتزال
.
.
تخط ربيع أنوثتها
-------------
بقلم الأُستاذ
حسان عبد اللطيف اسماعيل
جميع حقوق النشر محفوظة
بحقوق الملكية الفكرية
لدى وزارة الثقافة