لا تلوميني ..
لا تلوميني إن تمرّدَت فوقَ جَسَدُكِ كلماتي .. لا تلوميني
فتعالي لأعلّمك كيف تموتُ المرأةَ في أحضاني
فتعالي لأعلّمك كيف تموتُ المرأةَ في أحضاني
كيف تتكسّر .. كيف تتلوّن
تعالي لتحفِري تاريخَ أنوثَتَكِ بين ضلوعي
لتقتلعي بيديكِ خاصِرتي .. فتعالي
لا تكفُري بشِفاهي التي علَّمَتكِ كيف تنمو أنوثَتَكِ
لا تكفُري بشِفاهي التي علَّمَتكِ كيف تنمو أنوثَتَكِ
أوثانُ الجاهليةِ تحطّمت
أوثانُ الجاهلية تحطمت
فَتَنَهَّدي
فتنهدي داخل مملكتي .. بين نيران أنفاسي
دعيني أعلمك سيّدتي كيف تنضُجُ الأنثى
دعيني أعلمك سيّدتي كيف تنضُجُ الأنثى
كيف تنمو نهداتي ..
كيف تنمو نهداتي .. بلهيبِ شِفاهي وأشواقي
تلوميني ..
تلوميني .. تُناديني بأنّي عاشقٌ أزعر
تلوميني ..
تلوميني تناديني بأني عاشق أزعر
كيف تلوميني ؟
كيف تلوميني ..وجَسَدُكِ مصدر نيراني
, نعم ,
إنّي أعترف سيّدتي
نعم إنّي أعترف سيّدتي
أني أقرّ , أني أبوح .. للكونِ سيّدتي
بما أني عاشقٌ ولهانٌ مغرمٌ بكِ
فأنا أزعر .. فأنا أزعر
بقلم الأُستاذ
حسان عبد اللطيف اسماعيل